mod1111222@
أكد الخططان إبراهيم الزاير وعبدالله المحمد صالح أن الحرف العربي كائن حي ومطواع ومرن، مشيرين إلى أن الحرف العربي لا يكتمل مطلقا بل إن جماله في نقصانه، وقالا خلال ندوة تحت عنوان «فنون الخط العربي ومناهجه» بمنتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف أخيراً، إن فن الخط العربي أسهم في تطويره العديد من العلماء والفنانين على مر العصور، وخاصة في مراحل انتقال الحروف من الصور إلى الأشكال، منتقدين، عدم اهتمام العرب كثيرا بالخط العربي في مقابل الأمم الأخرى كالأتراك والفرس. وتناول صالح، الخط العربي وتاريخ تطوره باعتباره أحد أشكال الفنون الجميلة، رابطا ذلك بالتطور الذي مرت به اللغة العربية وتشكلاتها المختلفة، موضحا، أن فن الخط العربي اقترن بالقرآن الكريم أيضا من ناحية التأثير الفني المتبادل؛ إذ إنه يحمل جنسا خاصا به، مبينا أن المراسيم المتبعة متشابهة بين الخطاطين والقراء، بحيث يعطى الخطاط إجازة بالخط كما المقرئ وأن الخط العربي كان من الدروس التي يتم تعليمها في المساجد.
فيما قال الزاير إن فن الخط العربي أسهم في تطويره العديد من العلماء والفنانين على مر العصور، وخاصة في مراحل انتقال الحروف من الصور إلى الأشكال، فالصورة كانت تمثل الدلالة على التواصل بين الناس ثم تم الانتقال إلى الحروف ثم الصوتيات، مضيفا، أن الحركات تطورت على أيدي علماء وضعوا أصول الحرف ولهم الفضل الأول على من تبعهم من خطاطين وفنانين، ومن أمثال علماء اللغة المعروفين أبو الأسود الدؤلي وسيبويه والفارابي الذين وضعوا الحروف والتشكيلات وأصولها. وأوضح الزاير أن العالم ابن مقلة تربع على عرش فن الخط ووضع الخط المنسوب عموديا وأفقيا، إذ كانت الخطوط قبله دون نسب، ولحقه ابن البواب في مرحلة أخرى أيضا حيث كانا رائدي أسس وقواعد الكتابة والخط المقعد طوال الفترة من القرن الثالث حتى السادس الهجري.
أكد الخططان إبراهيم الزاير وعبدالله المحمد صالح أن الحرف العربي كائن حي ومطواع ومرن، مشيرين إلى أن الحرف العربي لا يكتمل مطلقا بل إن جماله في نقصانه، وقالا خلال ندوة تحت عنوان «فنون الخط العربي ومناهجه» بمنتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف أخيراً، إن فن الخط العربي أسهم في تطويره العديد من العلماء والفنانين على مر العصور، وخاصة في مراحل انتقال الحروف من الصور إلى الأشكال، منتقدين، عدم اهتمام العرب كثيرا بالخط العربي في مقابل الأمم الأخرى كالأتراك والفرس. وتناول صالح، الخط العربي وتاريخ تطوره باعتباره أحد أشكال الفنون الجميلة، رابطا ذلك بالتطور الذي مرت به اللغة العربية وتشكلاتها المختلفة، موضحا، أن فن الخط العربي اقترن بالقرآن الكريم أيضا من ناحية التأثير الفني المتبادل؛ إذ إنه يحمل جنسا خاصا به، مبينا أن المراسيم المتبعة متشابهة بين الخطاطين والقراء، بحيث يعطى الخطاط إجازة بالخط كما المقرئ وأن الخط العربي كان من الدروس التي يتم تعليمها في المساجد.
فيما قال الزاير إن فن الخط العربي أسهم في تطويره العديد من العلماء والفنانين على مر العصور، وخاصة في مراحل انتقال الحروف من الصور إلى الأشكال، فالصورة كانت تمثل الدلالة على التواصل بين الناس ثم تم الانتقال إلى الحروف ثم الصوتيات، مضيفا، أن الحركات تطورت على أيدي علماء وضعوا أصول الحرف ولهم الفضل الأول على من تبعهم من خطاطين وفنانين، ومن أمثال علماء اللغة المعروفين أبو الأسود الدؤلي وسيبويه والفارابي الذين وضعوا الحروف والتشكيلات وأصولها. وأوضح الزاير أن العالم ابن مقلة تربع على عرش فن الخط ووضع الخط المنسوب عموديا وأفقيا، إذ كانت الخطوط قبله دون نسب، ولحقه ابن البواب في مرحلة أخرى أيضا حيث كانا رائدي أسس وقواعد الكتابة والخط المقعد طوال الفترة من القرن الثالث حتى السادس الهجري.